مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة وثانية (١٠٢) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وثانية من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ ﴿١٠٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 102 من سورة يُوسُف

(ذلِكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (مِنْ أَنْباءِ) متعلقان بالخبر (الْغَيْبِ) مضاف إليه والجملة ابتدائية (نُوحِيهِ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة حالية (إِلَيْكَ) متعلقان بنوحيه (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كُنْتَ) كان واسمها (لَدَيْهِمْ) لدى ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كان والهاء مضاف إليه والميم للجمع والجملة معطوفة على ما سبق (إِذْ) ظرف زمان متعلق بالخبر المحذوف (أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر مضاف إليه (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ (يَمْكُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (102) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (247) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1698) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 102 من سورة يُوسُف

أجمعوا أمرهم : عزموا على الكيد ليوسف

الآية 102 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ﴿١٠٢

تفسير الآية 102 من سورة يُوسُف

ذلك المذكور من قصة يوسف هو من أخبار الغيب نخبرك به -أيها الرسول- وحيًا، وما كنت حاضرًا مع إخوة يوسف حين دبَّروا له الإلقاء في البئر، واحتالوا عليه وعلى أبيه. وهذا يدل على صدقك، وأن الله يُوحِي إليك.

(ذلك) المذكور من أمر يوسف (من أنباء) أخبار (الغيب) ما غاب عنك يا محمد (نوحيه إليك وما كنت لديهم) لدى إخوة يوسف (إذ أجمعوا أمرهم) في كيده أي عزموا عليه (وهم يمكرون) به أي لم تحضرهم فتعرف قصتهم فتخبر بها وإنما حصل لك علمها من جهة الوحي.

لما قص الله هذه القصة على محمد ﷺ قال الله له: ( ذَلِكَ ) الإنباء الذي أخبرناك به ( مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ ) الذي لولا إيحاؤنا إليك لما وصل إليك هذا الخبر الجليل، فإنك لم تكن حاضرا لديهم ( إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ ) أي: إخوة يوسف ( وَهُمْ يَمْكُرُونَ ) به حين تعاقدوا على التفريق بينه وبين أبيه، في حالة لا يطلع عليها إلا الله تعالى، ولا يمكن أحدا أن يصل إلى علمها، إلا بتعليم الله له إياها.كما قال تعالى لما قص قصة موسى وما جرى له، ذكر الحال التي لا سبيل للخلق إلى علمها إلا بوحيه ( وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين ) الآيات، فهذا أدل دليل على أن ما جاء به رسول الله حقا.

قول تعالى لعبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه ، لما قص عليه نبأ إخوة يوسف ، وكيف رفعه الله عليهم ، وجعل له العاقبة والنصر والملك والحكم ، مع ما أرادوا به من السوء والهلاك والإعدام : هذا وأمثاله يا محمد من أخبار الغيوب السابقة ، ( نوحيه إليك ) ونعلمك به لما فيه من العبرة لك والاتعاظ لمن خالفك ، ( وما كنت لديهم ) حاضرا عندهم ولا مشاهدا لهم ( إذ أجمعوا أمرهم ) أي : على إلقائه في الجب ، ( وهم يمكرون ) به ، ولكنا أعلمناك به وحيا إليك ، وإنزالا عليك ، كما قال تعالى : ( وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون ) ( آل عمران : 44 ) وقال تعالى : ( وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين ) ( القصص : 44 ) إلى أن قال : ( وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك ) ( القصص : 46 ) وقال ( وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين ) ( القصص : 45 ) وقال ( ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين ) ( ص : 69 ، 70 )

القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: هذا الخبر الذي أخبرتك به من خبر يوسف ووالده يعقوب وإخوته وسائر ما في هذه السورة ، ( من أنباء الغيب ) ، يقول: من أخبار الغيب الذي لم تشاهده , ولم تعاينه، (31) ولكنا نوحيه إليك ونعرّفكه , لنثبِّت به فؤادك , ونشجع به قلبك , وتصبر على ما نالك من الأذى من قومك في ذات الله , وتعلم أن من قبلك من رسل الله ، إذ صبروا على ما نالهم فيه , وأخذوا بالعفو , وأمروا بالعُرف , وأعرضوا عن الجاهلين ، فازوا بالظفر , وأيِّدوا بالنصر , ومُكِّنوا في البلاد , وغلبوا من قَصَدوا من أعدائهم وأعداء دين الله . يقول الله تبارك وتعالى لنبيه محمد ﷺ: فبهم، يا محمد، فتأسَّ , وآثارهم فقُصَّ ، ( وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ) ، يقول: وما كنت حاضرًا عند إخوة يوسف , إذ أجمعوا واتفقت آراؤهم، (32) وصحت عزائمهم، على أن يلقوا يوسف في غيابة الجب. وذلك كان مكرهم الذي قال الله عز وجل: ( وهم يمكرون )، كما:- 19951 - حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة , قوله: ( وما كنت لديهم ) ، يعني محمدًا ﷺ , يقول: ما كنت لديهم وهم يلقونه في غيابة الجب ، ( وهم يمكرون )، أي: بيوسف. 19952 - حدثنا القاسم , قال: حدثنا الحسين , قال: حدثني حجاج , عن ابن جريج , عن عطاء الخراساني , عن ابن عباس: ( وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ) ، الآية , قال: هم بنو يعقوب.


---------------------- الهوامش: (31) ‌انظر تفسير" النبأ" و" الغيب" فيما سلف من فهارس اللغة ( نبأ ) و ( غيب ) . (32) انظر تفسير" الإجماع" فيما سلف 15 : 147 ، 148 ، 573 .

الآية 102 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (102) - Surat Yusuf

That is from the news of the unseen which We reveal, [O Muhammad], to you. And you were not with them when they put together their plan while they conspired

الآية 102 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (102) - Сура Yusuf

Все это - часть повествований о сокровенном, которые Мы ниспосылаем тебе в откровении. Ты не был с ними, когда они вместе принимали решение и строили козни

الآية 102 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (102) - سوره يُوسُف

اے محمدؐ، یہ قصہ غیب کی خبروں میں سے ہے جو ہم تم پر وحی کر رہے ہیں ورنہ تم اُس وقت موجود نہ تھے جب یوسفؑ کے بھائیوں نے آپس میں اتفاق کر کے سازش کی تھی

الآية 102 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (102) - Ayet يُوسُف

Sana böylece vahyettiklerimiz, gaybe ait haberlerdir. Onlar elbirliği edip düzen kurdukları zaman yanlarında değildin; sen ne kadar yürekten istersen iste, insanların çoğu inanmazlar

الآية 102 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (102) - versículo يُوسُف

[¡Oh, Mujámmad!] Esta historia que te he revelado había permanecido oculta hasta ahora. Tú no estabas presente cuando [los hermanos de José] planearon [eliminarlo] y se complotaron