متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِذا) الواو استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه (بَدَّلْنا آيَةً) ماض وفاعله ومفعوله الأول (مَكانَ) مفعول به ثان (آيَةً) مضاف إليه (وَاللَّهُ أَعْلَمُ) لفظ الجلالة مبتدأ وأعلم خبر والجملة اعتراضية لا محل لها (بِما) ما موصولية متعلقان بأعلم (يُنَزِّلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (قالُوا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا (إِنَّما) كافة ومكفوفة (أَنْتَ مُفْتَرٍ) مبتدأ وخبر والجملة مقول القول (بَلْ) حرف إضراب (أَكْثَرُهُمْ) مبتدأ والهاء مضاف إليه (لا يَعْلَمُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجملة أكثرهم إلخ مستأنفة.
هي الآية رقم (101) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (278) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2002) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا بدَّلنا آية بآية أخرى، والله الخالق أعلم بمصلحة خَلْقه بما ينزله من الأحكام في الأوقات المختلفة، قال الكفار: إنما أنت -يا محمد- كاذب مختَلِق على الله ما لم يَقُلْه. ومحمد ﷺ ليس كما يزعمون. بل أكثرهم لا عِلْم لهم بربهم ولا بشرعه وأحكامه.
(وإذا بدلنا آية مكان آية) بنسخها وإنزال غيرها بمصلحة العباد (والله أعلم بما ينزل قالوا) أي الكفار للنبي ﷺ (إنما أنت مفتر) كذاب تقوله من عندك (بل أكثرهم لا يعلمون) حقيقة القرآن وفائدة النسخ.
يذكر تعالى أن المكذبين بهذا القرآن يتتبعون ما يرونه حجة لهم، وهو أن الله تعالى هو الحاكم الحكيم، الذي يشرع الأحكام، ويبدل حكما مكان آخر لحكمته ورحمته، فإذا رأوه كذلك قدحوا في الرسول وبما جاء به و ( قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ ) قال الله تعالى: ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) فهم جهال لا علم لهم بربهم ولا بشرعه، ومن المعلوم أن قدح الجاهل بلا علم لا عبرة به، فإن القدح في الشيء فرع عن العلم به، وما يشتمل عليه مما يوجب المدح أو القدح.
يخبر تعالى عن ضعف عقول المشركين وقلة ثباتهم وإيقانهم ، وأنه لا يتصور منهم الإيمان وقد كتب عليهم الشقاوة ، وذلك أنهم إذا رأوا تغيير الأحكام ناسخها بمنسوخها قالوا للرسول : ( إنما أنت مفتر ) أي : كذاب ، وإنما هو الرب تعالى يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد . وقال مجاهد : ( بدلنا آية مكان آية ) أي : رفعناها وأثبتنا غيرها . وقال قتادة : هو كقوله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) ( البقرة : 106 ) .
يقول تعالى ذكره: وإذا نسخنا حكم آية ، فأبدلنا مكانه حكم أخرى، والله أعلم بما ينـزل : يقول: والله أعلم بالذي هو أصلح لخلقه فيما يبدِّل ويغير من أحكامه، قالوا: إنما أنت مفتر يقول: قال المشركون بالله ، المكذبو رسوله لرسوله: إنما أنت يا محمد مفتر: أي مكذب تخرص بتقوّل الباطل على الله ، يقول الله تعالى بل أكثر هؤلاء القائلين لك يا محمد: إنما أنت مفتر جهال ، بأنّ الذي تأتيهم به من عند الله ناسخه ومنسوخه ، لا يعلمون حقيقة صحته. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) رفعناها فأنـزلنا غيرها. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) قال: نسخناها، بدّلناها، رفعناها، وأثبتنا غيرها. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) هو كقوله مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) قالوا: إنما أنت مفتر، تأتي بشيء وتنقضه، فتأتي بغيره. قال: وهذا التبديل ناسخ، ولا نبدل آية مكان آية إلا بنسخ.
And when We substitute a verse in place of a verse - and Allah is most knowing of what He sends down - they say, "You, [O Muhammad], are but an inventor [of lies]." But most of them do not know
Когда Мы заменяем один аят другим, они говорят: «Воистину, ты - лжец». Аллаху лучше знать то, что Он ниспосылает. Но большая часть их не знает этого
جب ہم ایک آیت کی جگہ دوسری آیت نازل کرتے ہیں اور اللہ بہتر جانتا ہے کہ وہ کیا نازل کرے تو یہ لوگ کہتے ہیں کہ تم یہ قرآن خو د گھڑ تے ہو اصل بات یہ ہے کہ اِن میں سے اکثر لوگ حقیقت سے ناواقف ہیں
Bir ayetin yerini başka bir ayetle değiştirdiğimizde, ki Allah ne indirdiğini gayet iyi bilir onlar, "Sen sadece uyduruyorsun" derler. Hayır, öyle değildir, ama onların çoğu bunu bilmezler
Cuando revelo un precepto para abrogar otro, y Dios bien sabe lo que hace, dicen [tus detractores]: "Eres tú quien lo ha inventado". Pero la mayoría de ellos son ignorantes