متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو استئنافية وما نافية (ظَلَمْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (وَلكِنْ) الواو حرف عطف ولكن حرف استدراك (ظَلَمُوا) ماض وفاعله (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (فَما) الفاء عاطفة وما نافية (أَغْنَتْ) ماض والتاء للتأنيث (عَنْهُمْ) متعلقان بأغنت (آلِهَتُهُمُ) فاعل والهاء مضاف إليه (الَّتِي) اسم موصول صفة لآلهتهم (يَدْعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بحال محذوفة (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (لَمَّا) الحينية ظرف زمان (جاءَ أَمْرُ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (وَما) الواو استئنافية وما نافية (ظَلَمْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (وَلكِنْ) الواو حرف عطف ولكن حرف استدراك (ظَلَمُوا) ماض وفاعله (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (فَما) الفاء عاطفة وما نافية (أَغْنَتْ) ماض والتاء للتأنيث (عَنْهُمْ) متعلقان بأغنت (آلِهَتُهُمُ) فاعل والهاء مضاف إليه (الَّتِي) اسم موصول صفة لآلهتهم (يَدْعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بحال محذوفة (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (لَمَّا) الحينية ظرف زمان (جاءَ أَمْرُ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (وَما) الواو استئنافية وما نافية (زادُوهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (غَيْرَ) مفعول به ثان (تَتْبِيبٍ) مضاف إليه والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (101) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1574) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غير تتبيب : غير تخسير و إهلاك
وما كان إهلاكهم بغير سبب وذنب يستحقونه، ولكن ظلموا أنفسهم بشركهم وإفسادهم في الأرض، فما نفعتهم آلهتهم التي كانوا يدعُونها ويطلبون منها أن تدفع عنهم الضر لـمَّا جاء أمر ربك بعذابهم، وما زادتهم آلهتهم غير تدمير وإهلاك وخسران.
(وما ظلمناهم) بإهلاكهم بغير ذنب (ولكن ظلموا أنفسهم) بالشرك (فما أغنت) دفعت (عنهم آلهتهم التي يدعون) يعبدون (من دون الله) أي غيره (من) زائدة (شيء لما جاء أمر ربك) عذابه (وما زادوهم) بعبادتهم لها (غير تتبيب) تخسير.
( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ْ) بأخذهم بأنواع العقوبات ( وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ْ) بالشرك والكفر، والعناد.( فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ْ) وهكذا كل من التجأ إلى غير الله، لم ينفعه ذلك عند نزول الشدائد.( وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ْ) أي: خسار ودمار، بالضد مما خطر ببالهم.
( وما ظلمناهم ) أي : إذ أهلكناهم ، ( ولكن ظلموا أنفسهم ) أي : بتكذيبهم رسلنا وكفرهم بهم ، ( فما أغنت عنهم آلهتهم ) أي : أصنامهم وأوثانهم التي كانوا يعبدونها ويدعونها ، ( من دون الله من شيء ) أي : ما نفعوهم ولا أنقذوهم لما جاء أمر الله بإهلاكهم ، ( وما زادوهم غير تتبيب ) . قال مجاهد ، وقتادة ، وغيرهما : أي غير تخسير ، وذلك أن سبب هلاكهم ودمارهم إنما كان باتباعهم تلك الآلهة وعبادتهم إياها فبهذا أصابهم ما أصابهم ، وخسروا بهم ، في الدنيا والآخرة .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما عاقبنا أهل هذه القرى التي اقتصَصنا نبأها عليك ، يا محمد ، بغير استحقاق منهم عقوبتنا، فنكون بذلك قد وضعنا عقوبتنا إياهُمْ في غير موضعها ، (ولكن ظلموا أنفسهم) ، يقول: ولكنهم أوجبوا لأنفسهم بمعصيتهم الله وكفرهم به، عقوبتَه وعذابه، فأحلوا بها ما لم يكن لهم أن يحلوه بها، وأوجبوا لها ما لم يكن لهم أن يوجبوه لها ، (فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء) ، يقول: فما دفعت عنهم آلهتهم التي يدعونها من دون الله ، (9) ويدعونها أربابًا من عقاب الله وعذابه إذا أحله بهم ربُّهم من شيء ، ولا ردَّت عنهم شيئًا منه ، (لما جاء أمر ربك) ، يا محمد، يقول: لما جاء قضاء ربك بعذابهم، فحقّ عليهم عقابه ، ونـزل بهم سَخَطه ، (وما زادوهم غير تتبيب) ، يقول: وما زادتهم آلهتهم عند مجيء أمر ربك هؤلاء المشركين بعقاب الله غير تخسيرٍ وتدميرٍ وإهلاك.
And We did not wrong them, but they wronged themselves. And they were not availed at all by their gods which they invoked other than Allah when there came the command of your Lord. And they did not increase them in other than ruin
Мы не были к ним несправедливы, однако они сами поступили несправедливо по отношению к себе. Когда явилось веление твоего Господа, божества, к которым они взывали вместо Аллаха, ничем не помогли им. Они не приумножили им ничего, кроме погибели
ہم نے اُن پر ظلم نہیں کیا، انہوں نے آپ ہی اپنے اوپر ستم ڈھایا اور جب اللہ کا حکم آ گیا تو ان کے وہ معبود جنہیں وہ اللہ کو چھوڑ کر پکارا کرتے تھے ان کے کچھ کام نہ آ سکے اور انہوں نے ہلاکت و بربادی کے سوا انہیں کچھ فائدہ نہ دیا
Onlara Biz zulmetmedik, fakat onlar kendilerine yazık ettiler. Rabbinin buyruğu gelince, Allah'ı bırakıp taptıkları tanrılar kendilerine bir fayda vermedi, kayıplarını artırmaktan başka bir şeye yaramadı
No fui injusto con ellos [al castigarlos], sino que ellos lo fueron consigo mismos [al rechazar a los Profetas]. De nada les sirvieron los ídolos que invocaban en lugar de Dios cuando llegó el designio de tu Señor, no hicieron más que aumentar su ruina