متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت والجملة مستأنفة (لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ) فعل مضارع وفاعل ولا نافية والجملة مقول القول مفعول به. (وَالطَّيِّبُ) عطف (وَلَوْ) الواو حالية، لو حرف شرط غير جازم (أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ) فعل ماض ومفعوله وفاعله و(الْخَبِيثُ) مضاف إليه مجرور، والجملة في محل نصب حال (فَاتَّقُوا اللَّهَ) فعل أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله، والفاء هي الفصيحة والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم التقدير إذا كان الأمر كذلك فاتقوا اللّه. وجواب لو محذوف كذلك التقدير ولو أعجبك كثرة الخبيث فلا يستوي والطيب. (يا أُولِي) منادى منصوب بالياء ملحق بجمع المذكر السالم (الْأَلْبابِ) مضاف إليه (لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) لعل حرف مشبه بالفعل والكاف اسمها وجملة تفلحون في محل رفع خبرها.
هي الآية رقم (100) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (124) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (769) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول-: لا يستوي الخبيث والطيب من كل شيء، فالكافر لا يساوي المؤمن، والعاصي لا يساوي المطيع، والجاهل لا يساوي العالم، والمبتدع لا يساوي المتبع، والمال الحرام لا يساوي الحلال، ولو أعجبك -أيها الإنسان- كثرة الخبيث وعدد أهله. فاتقوا الله يا أصحاب العقول الراجحة باجتناب الخبائث، وفعل الطيبات؛ لتفلحوا بنيل المقصود الأعظم، وهو رضا الله تعالى والفوز بالجنة.
(قل لا يستوي الخبيث) الحرام (والطيب) الحلال (ولو أعجبك) أي سرك (كثرة الخبيث فاتقوا الله) في تركه (يا أولي الألباب لعلكم تفلحون) تفوزون.
أي: ( قُلْ ) للناس محذرا عن الشر ومرغبا في الخير: ( لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ ) من كل شيء، فلا يستوي الإيمان والكفر، ولا الطاعة والمعصية، ولا أهل الجنة وأهل النار، ولا الأعمال الخبيثة والأعمال الطيبة، ولا المال الحرام بالمال الحلال. ( وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ) فإنه لا ينفع صاحبه شيئا، بل يضره في دينه ودنياه. ( فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) فأمر أُولي الألباب، أي: أهل العقول الوافية، والآراء الكاملة، فإن الله تعالى يوجه إليهم الخطاب. وهم الذين يؤبه لهم، ويرجى أن يكون فيهم خير. ثم أخبر أن الفلاح متوقف على التقوى التي هي موافقة الله في أمره ونهيه، فمن اتقاه أفلح كل الفلاح، ومن ترك تقواه حصل له الخسران وفاتته الأرباح.
قول تعالى لرسوله - ﷺ - : ( قل ) يا محمد : ( لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك ) أي : يا أيها الإنسان ( كثرة الخبيث ) يعني : أن القليل الحلال النافع خير من الكثير الحرام الضار ، كما جاء في الحديث : " ما قل وكفى ، خير مما كثر وألهى " . وقال أبو القاسم البغوي في معجمه : حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا الحوطي ، حدثنا محمد بن شعيب ، حدثنا معان بن رفاعة ، عن أبي عبد الملك علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة أنه أخبره عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا
القول في تأويل قوله : قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ، قل يا محمد: لا يعتدل الرديء والجيد, والصالح والطالح, والمطيع والعاصي (112) = ولو أعجبك كثرة الخبيث "، يقول: لا يعتدل العاصي والمطيع لله عند الله، ولو كثر أهل المعاصى فعجبت من كثرتهم, لأن أهل طاعة الله هم المفلحون الفائزون بثواب الله يوم القيامة وإن قلُّوا، دون أهل معصيته= وإن أهل معاصيه هم الأخسرون الخائبون وإن كثروا. يقول تعالى ذكره لنبيه ﷺ: فلا تعجبنَّ من كثرة من يعصى الله فيُمْهِله ولا يعاجله بالعقوبة، فإن العقبَى الصالحة لأهل طاعة الله عنده دونهم، كما:- 12793 - حدثني محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن مفضل قال ، حدثنا أسباط, عن السدي،" لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة " الخبيث "، قال: الخبيث، هم المشركون= و " الطيب "، هم المؤمنون.
Say, "Not equal are the evil and the good, although the abundance of evil might impress you." So fear Allah, O you of understanding, that you may be successful
Скажи: «Скверное и благое не равны, даже если изобилие скверного понравилось тебе (или удивило тебя)». Бойтесь же Аллаха, обладатели разума, - быть может, вы преуспеете
اے پیغمبرؐ! اِن سے کہہ دو کہ پاک اور ناپاک بہر حال یکساں نہیں ہیں خواہ ناپاک کی بہتا ت تمہیں کتنا ہی فریفتہ کرنے والی ہو، پس اے لوگو جو عقل رکھتے ہو! اللہ کی نافرمانی سے بچتے رہو، امید ہے کہ تمہیں فلاح نصیب ہوگی
De ki: "Helal ile haram, haram şeylerin çokluğundan hoşlansan bile, eşit değildir". Ey akıl sahibleri, Allah'tan sakının ki kurtuluşa eresiniz
Di: "No se puede equiparar lo malo y lo bueno, así que no te dejes engañar por la abundancia de lo malo. Tengan temor de Dios, ¡oh, gente que reflexiona!, que así tendrán éxito