متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيْلٌ) مبتدأ و(يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله و(لِلْمُكَذِّبِينَ) خبر المبتدأ والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (10) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (588) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5858) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عذاب شديد يومئذ للمكذبين، الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء، وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم، إذا تتلى عليه آيات القرآن قال: هذه أباطيل الأولين. ليس الأمر كما زعموا، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب. ليس الأمر كما زعم الكفار، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون، (وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة) ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها، ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون.
(ويل يومئذ للمكذبين).
( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ )
ثم قال ( ويل يومئذ للمكذبين ) أي إذا صاروا يوم القيامة إلى ما أوعدهم الله من السجن والعذاب المهين وقد تقدم الكلام على قوله : ( ويل ) بما أغنى عن إعادته وأن المراد من ذلك الهلاك والدمار كما يقال ويل لفلان وكما جاء في المسند والسنن من رواية بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ﷺ ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك الناس ويل له ويل له "
وقوله: ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) يقول تعالى ذكره: ويل يومئذ للمكذبين بهذه الآيات، ( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ )، يقول: الذين يكذبون بيوم الحساب والمجازاة.
Woe, that Day, to the deniers
Горе в тот день тем, кто считает истину ложью
تباہی ہے اُس روز جھٹلانے والوں کے لیے
Yalanlayanların o gün vay haline
¡Cuán desdichados serán ese día los que negaron la verdad