متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) نافية والواو استئنافية. (جَعَلَهُ اللَّهُ) فعل ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله. (إِلَّا) أداة حصر. (بُشْرى) مفعول لأجله أو مفعول به ثان والجملة استئنافية. (وَلِتَطْمَئِنَّ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل. والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما (بِهِ) متعلقان بالفعل. (قُلُوبُكُمْ) فاعل. (وَما) ما نافية والواو استئنافية. (النَّصْرُ) مبتدأ. (إِلَّا) أداة حصر، (مِنْ عِنْدِ) متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية مستأنفة. (اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه. (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ) إن ولفظ الجلالة اسمها وعزيز خبرها، (حَكِيمٌ) خبر ثان والجملة تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (10) من سورة الأنفَال تقع في الصفحة (178) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1170) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما جعل الله ذلك الإمداد إلا بشارة لكم بالنصر، ولتسكن به قلوبكم، وتوقنوا بنصر الله لكم، وما النصر إلا من عند الله، لا بشدة بأسكم وقواكم. إن الله عزيز في ملكه، حكيم في تدبيره وشرعه.
(وما جعله الله) أي الإمداد (إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم).
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ أي: إنـزال الملائكة إِلا بُشْرَى أي: لتستبشر بذلك نفوسكم، وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وإلا فالنصر بيد اللّه، ليس بكثرة عَدَدٍ ولا عُدَدٍ.. إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ لا يغالبه مغالب، بل هو القهار، الذي يخذل من بلغوا من الكثرة وقوة العدد والآلات ما بلغوا. حَكِيمٌ حيث قدر الأمور بأسبابها، ووضع الأشياء مواضعها.
قوله تعالى : ( وما جعله الله إلا بشرى ( ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله ) ) الآية ، أي : وما جعل الله بعث الملائكة وإعلامه إياكم بهم إلا بشرى ، ( ولتطمئن به قلوبكم ) ؛ وإلا فهو تعالى قادر على نصركم على أعدائكم بدون ذلك ، ولهذا قال : ( وما النصر إلا من عند الله ) كما قال تعالى : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم ) ( محمد : 4 - 6 ) وقال تعالى : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) ( آل عمران : 140 ، 141 ) فهذه حكم شرع الله جهاد الكفار بأيدي المؤمنين لأجلها ، وقد كان تعالى إنما يعاقب الأمم السالفة المكذبة للأنبياء بالقوارع التي تعم تلك الأمة المكذبة ، كما أهلك قوم نوح بالطوفان ، وعادا الأولى بالدبور ، وثمود بالصيحة ، وقوم لوط بالخسف والقلب وحجارة السجيل وقوم شعيب بيوم الظلة ، فلما بعث الله تعالى موسى ( عليه السلام ) وأهلك عدوه فرعون وقومه بالغرق في اليم ، ثم أنزل على موسى التوراة ، شرع فيها قتال الكفار ، واستمر الحكم في بقية الشرائع بعده على ذلك ، كما قال تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر ( للناس ) ) ( القصص : 43 ) وقتل المؤمنين الكافرين أشد إهانة للكافرين ، وأشفى لصدور المؤمنين ، كما قال تعالى للمؤمنين من هذه الأمة : ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ( ويذهب غيظ قلوبهم ) ) ( التوبة : 14 ، 15 ) ؛ ولهذا كان قتل صناديد قريش بأيدي أعدائهم الذين ينظرون إليهم بأعين ازدرائهم - أنكى لهم وأشفى لصدور حزب الإيمان
القول في تأويل قوله : وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لم يجعل الله إردافَ الملائكة بعضها بعضًا وتتابعها بالمصير إليكم، أيها المؤمنون، مددًا لكم= " إلا بشرى " لكم، أي: بشارة لكم، تبشركم بنصر الله إياكم على أعدائكم (21) = " ولتطمئن به قلوبكم "، يقول: ولتسكن قلوبكم بمجيئها إليكم, وتوقن بنصرة الله لكم (22) = " وما النصر إلا من عند الله "، يقول: وما تنصرون على عدوكم، أيها المؤمنون، إلا أن ينصركم الله عليهم, لا بشدة بأسكم وقواكم, بل بنصر الله لكم, لأن ذلك بيده وإليه, ينصر من يشاء من خلقه= " إن الله عزيز حكيم " يقول: إن الله الذي ينصركم، وبيده نصرُ من يشاء من خلقه= " عزيز "، لا يقهره شيء, ولا يغلبه غالب, بل يقهر كل شيء ويغلبه, لأنه خلقه= " حكيم "، يقول: حكيم في تدبيره ونصره من نصر, وخذلانه من خذل من خلقه, لا يدخل تدبيره وهن ولا خَلل. (23)
And Allah made it not but good tidings and so that your hearts would be assured thereby. And victory is not but from Allah. Indeed, Allah is Exalted in Might and Wise
Аллах сделал это доброй вестью, дабы ваши сердца обрели покой. Победа может быть только от Аллаха. Воистину, Аллах - Могущественный, Мудрый
یہ بات اللہ نے تمہیں صرف اس لیے بتا دی کہ تمہیں خوشخبری ہو اور تمہارے دل اس سے مطمئن ہو جائیں، ورنہ مدد تو جب بھی ہوتی ہے اللہ ہی کی طرف سے ہوتی ہے، یقیناً اللہ زبردست اور دانا ہے
Allah bunu ancak bir müjde olması ve kalblerinizin yatışması için yapmıştı. Yardım ancak Allah katındandır. Doğrusu Allah güçlüdür, hakimdir
Dios los envió como una albricia y para infundir el sosiego en sus corazones, pero sepan que la victoria depende de Dios. Dios es el Poderoso, el Sabio