متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يَقُولُ الْإِنْسانُ) مضارع وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها و(يَوْمَئِذٍ) يوم ظرف زمان مضاف إلى مثله و(أَيْنَ) اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم و(الْمَفَرُّ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مقول القول.
هي الآية رقم (10) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (577) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5561) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أيْنَ المَفرّ ؟ : المَهْرَب مِن العذاب أو الهَوْل
فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر، وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟
(يقول الإنسان يومئذ أين المفر) الفرار.
( يَقُولُ الْإِنْسَانُ ) حين يرى تلك القلاقل المزعجات: ( أَيْنَ الْمَفَرُّ ) أي: أين الخلاص والفكاك مما طرقنا وأصابنا ?
أي إذا عاين ابن آدم هذه الأهوال يوم القيامة حينئذ يريد أن يفر ويقول أين المفر أي هل من ملجإ أو موئل.
وقوله : ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر ) بفتح الفاء ، قرأ ذلك قراء الأمصار ، لأن العين في الفعل منه مكسورة ، وإذا كانت العين من يفعل مكسورة ، فإن العرب تفتحها في المصدر منه إذا نطقت به على مفعل ، فتقول : فر يفر مفرا ، يعني فرا ، كما قال الشاعر : يا لبكر انشروا لي كليبا يا لبكر أين أين الفرار ( ص: 58 ) إذا أريد هذا المعنى من مفعل قالوا : أين المفر بفتح الفاء ، وكذلك المدب من دب يدب ، كما قال بعضهم : كأن بقايا الأثر فوق متونه مدب الدبى فوق النقا وهو سارح وقد ينشد بكسر الدال ، والفتح فيها أكثر ، وقد تنطق العرب بذلك ، وهو مصدر بكسر العين . وزعم الفراء أنهما لغتان ، وأنه سمع : جاء على مدب السيل ، ومدب السيل ، وما في قميصه مصح ومصح . فأما البصريون فإنهم في المصدر يفتحون العين من مفعل إذا كان الفعل على يفعل ، وإنما يجيزون كسرها إذا أريد بالمفعل المكان الذي يفر إليه ، وكذلك المضرب : المكان الذي يضرب فيه إذا كسرت الراء . وروي عن ابن عباس أنه كان يقرأ ذلك بكسر الفاء ، ويقول : إنما المفر : مفر الدابة حيث تفر . والقراءة التي لا أستجيز غيرها الفتح في الفاء من المفر ، لإجماع الحجة من القراء عليها ، وإنها اللغة المعروفة في العرب إذا أريد بها الفرار ، وهو في هذا الموضع الفرار . وتأويل الكلام : يقول الإنسان يوم يعاين أهوال يوم القيامة : أين المفر من هول هذا الذي قد نزل ، ولا فرار .
Man will say on that Day, "Where is the [place of] escape
В тот день человек скажет: «Куда бежать?»
اُس وقت یہی انسان کہے گا "کہاں بھاگ کر جاؤں؟
Gözün kamaştığı, ayın tutulduğu, güneş ve ayın bir araya getirildiği zaman, işte o gün insan: "kaçacak yer nerede?" der
el hombre dirá entonces: "¿A dónde puedo huir