متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(حم) سبق إعرابها
هي الآية رقم (1) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (477) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4219) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
(حم) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
(حم) الله أعلم بمراده.
تقدم تفسير الحروف المقطعة
سورة فصلت وهي مكية قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردوا علمها إلى الله ولم يفسرها حكاه القرطبي في تفسـره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين وقاله عامر الشعبي وسفيان الثوري والربيع بن خيثم واختاره أبو حاتم بن حبان. ومنهم من فسرها واختلف هؤلاء في معناها فقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم إنما هي أسماء السور. قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره وعليه إطباق الأكثر ونقل عن سيبويه أنه نص عليه ويعتضد لهذا بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة "الم" السجدة و "هل أتى على الإنسان" وقال سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه قال: الم وحم والمص وص. فواتح افتتح الله بها القرآن.
القول في تأويل قوله تعالى : حم (1) قال أبو جعفر: قد تقدم القول منا فيما مضى قبلُ في معنى ( حم ) والقول في هذا الموضع كالقول في ذلك.
Ha, Meem
Ха. Мим
ح م
Ha, Mim
Ha’. Mim