مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الهُمَزة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الهُمَزة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﴿١
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 1 من سورة الهُمَزة

(وَيْلٌ) مبتدأ مرفوع (لِكُلِّ) خبره (هُمَزَةٍ) مضاف إليه (لُمَزَةٍ) بدل منه والجملة ابتدائية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الهُمَزة تقع في الصفحة (601) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6180) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة الهُمَزة

وَيْل : عذاب أو هَلاك أوْ وَادٍ في جَهنّم ، هُمَزةٍ لُمَزةٍ : طَعّان غَيّاب عَيّاب للناس

الآية 1 من سورة الهُمَزة بدون تشكيل

ويل لكل همزة لمزة ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الهُمَزة

شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.

(ويل) كلمة عذاب أو وادٍ في جهنم (لكل هُمزة لُمزة) أي كثير الهمز واللمز، أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي ﷺ والمؤمنين كأُمية بن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما.

( وَيْلٌ ) أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب ( لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.

فسير سورة ويل لكل همزة لمزة وهي مكية . الهماز : بالقول ، واللماز : بالفعل


يعني : يزدري بالناس وينتقص بهم
وقد تقدم بيان ذلك في قوله : ( هماز مشاء بنميم ) ( القلم : 11 ) . قال ابن عباس : ( همزة لمزة ) طعان معياب
وقال الربيع بن أنس : الهمزة ، يهمزه في وجه ، واللمزة من خلفه
وقال قتادة : يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه ، ويأكل لحوم الناس ، ويطعن عليهم . وقال مجاهد : الهمزة : باليد والعين ، واللمزة : باللسان
وهكذا قال ابن زيد
وقال مالك ، عن زيد بن أسلم : همزة : لحوم الناس . ثم قال بعضهم : المراد بذلك الأخنس بن شريق
وقيل غيره
وقال مجاهد : هي عامة .

القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) يعني تعالى ذكره بقوله: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم,( لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) : يقول: لكل مغتاب للناس, يغتابهم ويبغضهم, كما قال زياد الأعجم: تُــدلِي بــوُدِّي إذا لاقَيْتَنِـي كَذِبـا وَإنْ أُغَيَّــبْ فـأنتَ الهـامِزُ اللُّمَـزَهْ (1) ويعني باللمزة: الذي يعيب الناس, ويطعن فيهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا مسروق بن أبان, قال: ثنا وكيع, عن رجل لم يسمه, عن أبي الجوزاء, قال: قلت لابن عباس: من هؤلاء هم الذين بدأهم الله بالويل ؟ قال: هم المشاءون بالنميمة, المفرقون بين الأحبة, الباغون أكبر العيب. حدثنا أبو كريب, قال: ثنا وكيع, عن أبيه, عن رجل من أهل البصرة, عن أبي الجوزاء, قال: قلت: لابن عباس: من هؤلاء الذين ندبهم الله إلى الويل ؟ ثم ذكر نحو حديث مسروق بن أبان. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: الهمزة يأكل لحوم الناس, واللمزة: الطعان. وقد رُوي عن مجاهد خلاف هذا القول, وهو ما حدثنا به أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) قال: الهمزة: الطعان, واللمزة: الذي يأكل لحوم الناس. حدثنا مسروق بن أبان الحطاب, قال: ثنا وكيع, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. ورُوي عنه أيضا خلاف هذين القولين, وهو ما حدثنا به ابن بشار, قال: ثنا يحيى, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: أحدهما الذي يأكل لحوم الناس, والآخر الطعان. وهذا يدلّ على أن الذي حدث بهذا الحديث قد كان أشكل عليه تأويل الكلمتين, فلذلك اختلف نقل الرواة عنه فيما رووا على ما ذكرت. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) أما الهمزة: فأكل لحوم الناس, وأما اللمزة: فالطعان عليهم. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد بن أبي عروبة, عن قتادة, قال: الهمزة: آكل لحوم الناس: واللمزة: الطعان عليهم. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن خثيم, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: ويل لكلّ طعان مغتاب. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن أبي جعفر, عن الربيع, عن أبي العالية, قال: الهمزة: يهمزه في وجهه, واللمزة: من خلفه. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه, ويأكل لحوم الناس, ويطعن عليهم. حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قال: الهمزة باليد, واللمزة باللسان. وقال آخرون في ذلك ما حدثني به يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: الهمزة: الذي يهمز الناس بيده, ويضربهم بلسانه, واللمزة: الذي يلمزهم بلسانه ويعيبهم. واختلف في المعنى بقوله: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) فقال بعضهم: عني بذلك: رجل من أهل الشرك بعينه, فقال بعض من قال هذا القول: هو جميل بن عامر الجُمَحِيّ. وقال آخرون منهم: هو الأخنس بن شريق. * ذكر من قال: عُنِي به مشرك بعينه. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: مشرك كان يلمز الناس ويهمزهم. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن رجل من أهل الرقة قال: نـزلت في جميل بن عامر الجمحي. حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, في قوله ( هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: ليست بخاصة لأحد, نـزلت في جميع بني عامر; قال ورقاء: زعم الرقاشي. وقال بعض أهل العربية: هذا من نوع ما تذكر العرب اسم الشيء العام, وهي تقصد به الواحد, كما يقال في الكلام, إذا قال رجل لأحد: لا أزورك أبدا: كل من لم يزرني, فلست بزائره, وقائل ذلك يقصد جواب صاحبه القائل له: لا أزورك أبدا. وقال آخرون: بل معنيّ به, كل من كانت هذه الصفة صفته, ولم يقصد به قصد آخر. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو. قال: ثنا أبو عاصم, قاله: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: ليست بخاصة لأحد. والصواب من القول في ذلك: أن يقال: إن الله عمّ بالقول كلّ همزة لمزة, كلّ من كان بالصفة التي وصف هذا الموصوف بها, سبيله سبيله كائنا من كان من الناس.

الآية 1 من سورة الهُمَزة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Al-Humazah

Woe to every scorner and mocker

الآية 1 من سورة الهُمَزة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Al-Humazah

Горе всякому хулителю и обидчику

الآية 1 من سورة الهُمَزة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الهُمَزة

تباہی ہے ہر اُس شخص کے لیے جو (منہ در منہ) لوگوں پر طعن اور (پیٹھ پیچھے) برائیاں کرنے کا خوگر ہے

الآية 1 من سورة الهُمَزة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الهُمَزة

Mal toplayarak onu tekrar tekrar sayan, diliyle çekiştirip alay eden kimsenin vay haline

الآية 1 من سورة الهُمَزة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الهُمَزة

¡Ay del castigo que les aguarda al difamador y al calumniador