(وَلَوْ لا) الواو حرف استئناف ولولا حرف شرط غير جازم (أَنْ تُصِيبَهُمْ) مضارع منصوب بأن والهاء مفعوله (مُصِيبَةٌ) فاعل، والمصدر المؤول من أن وما بعدها مبتدأ خبره محذوف (بِما) متعلقان بالفعل (قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) ماض وفاعله والجملة صلة ما (فَيَقُولُوا) الفاء حرف عطف (يقولوا) مضارع معطوف على تصيبهم (رَبَّنا) منادى مضاف (لَوْ لا) حرف تحضيض (أَرْسَلْتَ) ماض وفاعله (إِلَيْنا) متعلقان بالفعل (رَسُولًا) مفعول به والفاء للسببية (نتبع) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء والفاعل مستتر (آياتِكَ) مفعول به، (وَنَكُونَ) الواو حرف عطف ومضارع ناقص معطوف على نتبع واسمه مستتر (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) متعلقان بمحذوف خبر نكون.
هي الآية رقم (47) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (391) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3299) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولولا أن ينزل بهؤلاء الكفار عذاب بسبب كفرهم بربهم، فيقولوا: ربنا هلا أرسلت إلينا رسولا من قبل، فنتبع آياتك المنزلة في كتابك، ونكون من المؤمنين بك.
(ولولا أن تصيبهم مصيبة) عقوبة (بما قدمت أيديهم) من الكفر وغيره (فيقولوا ربنا لولا) هلا (أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك) المرسل بها (ونكون من المؤمنين) وجواب لولا محذوف وما بعده مبتدأ، والمعنى لولا الإصابة المسبب عنها قولهم أو لولا قولهم المسبب عنها لعاجلناهم بالعقوبة ولما أرسلناك إليهم رسولا.
( وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) من الكفر والمعاصي ( فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) أي: فأرسلناك يا محمد، لدفع حجتهم، وقطع مقالتهم.
( ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين ) أي : وأرسلناك إليهم لتقيم عليهم الحجة ولتقطع عذرهم إذا جاءهم عذاب من الله بكفرهم ، فيحتجوا بأنهم لم يأتهم رسول ولا نذير ، كما قال تعالى بعد ذكره إنزال كتابه المبارك وهو القرآن : ( أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ) ( الأنعام : 156 ، 157 ) ، وقال : ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) ( النساء : 165 ) ، وقال تعالى : ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير ) ( المائدة : 19 ) ، والآيات في هذا كثيرة ( والله أعلم ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47) يقول تعالى ذكره: ولولا أن يقول هؤلاء الذين أرسلتك يا محمد إليهم, لو حلّ بهم بأسنا, أو أتاهم عذابنا من قبل أن نرسلك إليهم على كفرهم بربهم, واكتسابهم الآثام, واجترامهم المعاصي: ربنا هلا أرسلت إلينا رسولا من قبل أن يحلّ بنا سخطك, وينـزل بنا عذابك فنتبع أدلتك, وآي كتابك الذي تنـزله على رسولك ونكون من المؤمنين بألوهيتك, المصدقين رسولك فيما أمرتنا ونهيتنا, لعاجلناهم العقوبة على شركهم من قبل ما أرسلناك إليهم, ولكنا بعثناك إليهم نذيرا بأسنا على كفرهم, لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. والمصيبة في هذا الموضع: العذاب والنقمة. ويعني بقوله: ( بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) بما اكتسبوا.
And if not that a disaster should strike them for what their hands put forth [of sins] and they would say, "Our Lord, why did You not send us a messenger so we could have followed Your verses and been among the believers
А если бы этого не произошло и если бы их постигло несчастье за то, что приготовили их руки, то они бы сказали: «Господь наш! Почему Ты не отправил к нам посланника, чтобы мы последовали за Твоими знамениями и стали одними из верующих?»
(اور یہ ہم نے اس لیے کیا کہ) کہیں ایسا نہ ہو کہ اُن کے اپنے کیے کرتوتوں کی بدولت کوئی مصیبت جب اُن پر آئے تو وہ کہیں "اے پروردگار، تُو نے کیوں نہ ہماری طرف کوئی رسول بھیجا کہ ہم تیری آیات کی پیروی کرتے اور اہلِ ایمان میں سے ہوتے
Yaptıklarından dolayı, başlarına bir musibet geldiğinde: "Rabbimiz! Bize bir peygamber gönderseydin de, ayetlerine uysak ve müminlerden olsaydık olmaz mıydı?" derler
Para que no digan cuando les acontezca una desgracia, a causa de las acciones malas que hicieron con sus propias manos: "¡Señor nuestro! Si nos hubieras mandado un Mensajero, habríamos acatado Tus órdenes y nos hubiéramos contado entre los creyentes