مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة (٤) من سورة قُرَيش

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة من سورة قُرَيش ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ ﴿٤

الأستماع الى الآية الرابعة من سورة قُرَيش

إعراب الآية 4 من سورة قُرَيش

(الَّذِي) اسم موصول بدل من رب (أَطْعَمَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (مِنْ جُوعٍ) متعلقان بالفعل (وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) معطوف على ما قبله.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (4) من سورة قُرَيش تقع في الصفحة (602) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 4 من سورة قُرَيش بدون تشكيل

الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ﴿٤

تفسير الآية 4 من سورة قُرَيش

الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.

(الذي أطعمهم من جوع) أي من أجله (وآمنهم من خوف) أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل.

( الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) فرغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى.فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء..

وقوله : ( الذي أطعمهم من جوع ) أي : هو رب البيت ، وهو " الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " أي : تفضل عليهم بالأمن والرخص فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له ، ولا يعبدوا من دونه صنما ولا ندا ولا وثنا


ولهذا من استجاب لهذا الأمر جمع الله له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة ، ومن عصاه سلبهما منه ، كما قال تعالى : ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون ) ( النحل : 112 - 113 ) وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا عبد الله بن عمرو العدني ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن ليث ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول : " ويل أمكم قريش ، لإيلاف قريش " ثم قال : حدثنا أبي ، حدثنا المؤمل بن الفضل الحراني ، حدثنا عيسى - يعني ابن يونس - ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، عن شهر بن حوشب ، عن أسامة بن زيد قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : " لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف
ويحكم يا معشر قريش ، اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف " . هكذا رأيته عن أسامة بن زيد ، وصوابه عن أسماء بنت يزيد بن السكن ، أم سلمة الأنصارية ، رضي الله عنها ، فلعله وقع غلط في النسخة أو في أصل الرواية ، والله أعلم . آخر تفسير سورة " لإيلاف قريش " .

وقوله: ( الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ) يقول: الذي أطعم قريشا من جوع. كما حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ) يعني: قريشا أهل مكة بدعوة إبراهيم ﷺ حيث قال: وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ . ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) فقال بعضهم: معنى ذلك: أنه آمنهم مما يخاف منه من لم يكن من أهل الحرم من الغارات والحروب والقتال, والأمور التي كانت العرب يخاف بعضها من بعض. *ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس، ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) حيث قال إبراهيم عليه السلام: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا . حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: آمنهم من كلّ عدو في حرمهم. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( لإيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ ) قال: كان أهل مكة تجارا يتعاورون ذلك شتاء وصيفا, آمنين في العرب, وكانت العرب يغير بعضها على بعض, لا يقدرون على ذلك, ولا يستطيعونه من الخوف, حتى إن كان الرجل منهم ليُصاب في حيّ من أحياء العرب, وإذا قيل حِرْمِيٌّ خُليَ عنه وعن ماله, تعظيما لذلك فيما أعطاهم الله من الأمن. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: كانوا يقولون: نحن من حرم الله, فلا يعرض لهم أحد في الجاهلية, يأمنون بذلك, وكان غيرهم من قبائل العرب إذا خرج أغير عليه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: كانت العرب يغير بعضها على بعض, ويسبي بعضها بعضا, فأمنوا من ذلك لمكان الحرم, وقرأ: أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ . وقال آخرون: عُنِي بذلك: وآمنهم من الجذام. *ذكر من قال ذلك: حدثنا الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا قال: قال الضحاك: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: من خوفهم من الجذام. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: من الجذام وغيره. حدثنا أبو كُريب, قال: قال وكيع: سمعت أطعمهم من جوع, قال: الجوع ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) الخوف: الجذام. حدثنا عمرو بن عليّ, قال: ثنا عامر بن إبراهيم الأصبهاني, قال: ثنا خطاب بن جعفر بن أبي المُغيرة, قال: ثني أبي, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: الخوف: الجذام. والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنه ( آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) والعدو مخوف منه, والجذام مخوف منه, ولم يخصص الله الخبر عن أنه آمنهم من العدوّ دون الجذام, ولا من الجذام دون العدوّ, بل عمّ الخبر بذلك، فالصواب أن يعمّ كما عمّ جلّ ثناؤه, فيقال: آمنهم من المعنيين كليهما. آخر تفسير سورة قريش

الآية 4 من سورة قُرَيش باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (4) - Surat Quraysh

Who has fed them, [saving them] from hunger and made them safe, [saving them] from fear

الآية 4 من سورة قُرَيش باللغة الروسية (Русский) - Строфа (4) - Сура Quraysh

Который накормил их после голода и избавил их от страха

الآية 4 من سورة قُرَيش باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (4) - سوره قُرَيش

جس نے اُنہیں بھوک سے بچا کر کھانے کو دیا اور خوف سے بچا کر امن عطا کیا

الآية 4 من سورة قُرَيش باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (4) - Ayet قُرَيش

Öyleyse kendilerini açken doyuran ve korku içindeyken güven veren bu Ev'in (Kabe'nin) Rabbine kulluk etsinler

الآية 4 من سورة قُرَيش باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (4) - versículo قُرَيش

Quien les concedió el sustento para que no sufrieran hambre y les dio seguridad para protegerlos del peligro