مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة (٨) من سورة الانفِطَار

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة من سورة الانفِطَار تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ ﴿٨

الأستماع الى الآية الثامنة من سورة الانفِطَار

الآية 8 من سورة الانفِطَار بدون تشكيل

في أي صورة ما شاء ركبك ﴿٨

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (8) من سورة الانفِطَار تقع في الصفحة (587) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

تفسير الآية 8 من سورة الانفِطَار

يا أيها الإنسان المنكر للبعث، ما الذي جعلك تغتَرُّ بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعة، أليس هو الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك، وركَّبك لأداء وظائفك، في أيِّ صورة شاءها خلقك؟

(في أي صورة ما) صلة (شاء ركَّبك).

إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات؛ فلهذا قال تعالى: ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ )

وقوله ( في أي صورة ما شاء ركبك ) قال مجاهد في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم وقال ابن جرير حدثني محمد بن سنان القزاز حدثنا مطهر بن الهيثم حدثنا موسى بن علي بن رباح حدثني أبي عن جدي أن النبي ﷺ قال له ما ولد لك قال يا رسول الله ما عسى أن يولد لي إما غلام وإما جارية قال فمن يشبه ؟ قال يا رسول الله من عسى أن يشبه إما أباه وإما أمه فقال النبي ﷺ عندها : مه لا تقولن هكذا إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت هذه الآية في كتاب الله ( في أي صورة ما شاء ركبك ) " قال سلكك . وهكذا رواه ابن أبي حاتم والطبراني من حديث مطهر بن الهيثم به وهذا الحديث لو صح لكان فيصلا في هذه الآية ولكن إسناده ليس بالثابت لأن مطهر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس كان متروك الحديث وقال ابن حبان يروى عن موسى بن علي وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات ولكن في الصحيحين عن أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود قال هل لك من إبل قال نعم


قال فما ألوانها قال حمر
قال فهل فيها من أورق قال نعم
قال فأنى أتاها ذلك ؟ قال عسى أن يكون نزعة عرق
قال وهذا عسى أن يكون نزعة عرق " وقد قال عكرمة في قوله ( في أي صورة ما شاء ركبك ) إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير وكذا قال أبو صالح إن شاء في صورة كلب وإن شاء في صورة حمار وإن شاء في صورة خنزير وقال قتادة ( في أي صورة ما شاء ركبك ) قال : قادر والله ربنا على ذلك ومعنى هذا القول عند هؤلاء أن الله عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة .

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: في أيّ شبه أب أو أم أو خال أو عمّ. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن إسماعيل، في قوله: ( مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: خنـزيرا أو حماوا. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، عن أبي رجاء، عن عكرِمة، في قوله: ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: إن شاء في صورة قرد، وإن شاء في صورة خنـزير. حدثني محمد بن سنان القزّاز، قال: ثنا مطهر بن الهيثم، قال: ثنا موسى بن عليّ بن أبي رباح اللَّخمي، قال: ثني أبي، عن جدي، أن النبيّ ﷺ قال له: " ما وُلِدَ لَك؟" قال: يا رسول الله ما عسَى أن يولد لي، إما غلام، وإما جارية، قال: " فَمَن يُشْبِهُ؟" قال: يا رسول الله من عسى أن يشبه؟ إما أباه، وإما أمه؛ فقال النبيّ ﷺ عندها: " مَهْ، لا تَقُولَنَّ هَكَذَا، إنَّ النُّطْفَةَ إذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ أحْضَرَ اللهُ كُلَّ نَسَبٍ بَيْنَها وَبَينَ آدَمَ، أما قَرأْتَ هَذِهِ الآيَةَ فِي كتاب الله ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: سَلَكَكَ ".

الآية 8 من سورة الانفِطَار باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (8) - Surat Al-Infitar

In whatever form He willed has He assembled you

الآية 8 من سورة الانفِطَار باللغة الروسية (Русский) - Строфа (8) - Сура Al-Infitar

Он сложил тебя в том облике, в каком пожелал

الآية 8 من سورة الانفِطَار باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (8) - سوره الانفِطَار

اور جس صورت میں چاہا تجھ کو جوڑ کر تیار کیا؟

الآية 8 من سورة الانفِطَار باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (8) - Ayet الانفِطَار

Ey insanoğlu! Seni yaratıp sonra şekil veren, düzenleyen, mütenasip kılan, istediği şekilde seni terkip eden, çok cömert olan Rabbine karşı seni aldatan nedir