مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة (٧) من سورة الانفِطَار

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة من سورة الانفِطَار ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ ﴿٧

الأستماع الى الآية السابعة من سورة الانفِطَار

إعراب الآية 7 من سورة الانفِطَار

(الَّذِي) صفة ثانية لربك و(خَلَقَكَ) ماض ومفعوله والجملة صلة و(فَسَوَّاكَ) معطوف على خلقك و(فَعَدَلَكَ) معطوف أيضا.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (7) من سورة الانفِطَار تقع في الصفحة (587) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 7 من سورة الانفِطَار بدون تشكيل

الذي خلقك فسواك فعدلك ﴿٧

تفسير الآية 7 من سورة الانفِطَار

يا أيها الإنسان المنكر للبعث، ما الذي جعلك تغتَرُّ بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعة، أليس هو الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك، وركَّبك لأداء وظائفك، في أيِّ صورة شاءها خلقك؟

(الذي خلقك) بعد أن لم تكن (فسوَّاك) جعلك مستوي الخلقة، سالم الأعضاء (فعدَلك) بالتخفيف والتشديد: جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى.

أليس هو ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) في أحسن تقويم؟ ( فَعَدَلَكَ ) وركبك تركيبا قويما معتدلا، في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم، أو تجحد إحسان المحسن؟

وقوله ( الذي خلقك فسواك فعدلك ) أي ما غرك بالرب الكريم ( الذي خلقك فسواك فعدلك ) أي جعلك سويا معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال قال الإمام أحمد حدثنا أبو النضر حدثنا حريز حدثني عبد الرحمن بن ميسرة عن جبير بن نفير عن بسر بن جحاش القرشي أن رسول الله ﷺ بصق يوما في كفه فوضع عليها إصبعه ثم قال قال الله عز وجل ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة وكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن حريز بن عثمان به . قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي وتابعه يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن ميسرة .

وقوله: ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) يقول: الذي خلقك أيها الإنسان فسوّى خلقك ( فَعَدَلَكَ ) واختلفت القرَّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرَّاء المدينة ومكة والشام والبصرة ( فعدّلك ) بتشديد الدال، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة بتخفيفها، وكأن من قرأ ذلك بالتشديد وجَّه معنى الكلام إلى أنه جعلك معتدلا معدّل الخلق مقوَّما، وكأن الذين قرءوه بالتخفيف، وجَّهوا معنى الكلام إلى صرفك وأمالك إلى أيّ صورة شاء، إما إلى صورة حسنة، وإما إلى صورة قبيحة، أو إلى صورة بعض قراباته. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أن أعجبهما إليّ أن أقرأ به قراءة من قَرَأ ذلك بالتشديد، لأن دخول " في" للتعديل أحسن في العربية من دخولها للعدل، ألا ترى أنك تقول: عدّلتك في كذا، وصرفتك إليه، ولا تكاد تقول: عدلتك & &; إلى كذا وصرفتك فيه، فلذلك اخترت التشديد. وبنحو الذي قلنا في ذلك وذكرنا أن قارئي ذلك تأوّلوه، جاءت الرواية عن أهل التأويل أنهم قالوه. ذكر الرواية بذلك:

الآية 7 من سورة الانفِطَار باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (7) - Surat Al-Infitar

Who created you, proportioned you, and balanced you

الآية 7 من سورة الانفِطَار باللغة الروسية (Русский) - Строфа (7) - Сура Al-Infitar

Который сотворил тебя и сделал твой облик совершенным и соразмеренным

الآية 7 من سورة الانفِطَار باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (7) - سوره الانفِطَار

جس نے تجھے پیدا کیا، تجھے نک سک سے درست کیا، تجھے متناسب بنایا

الآية 7 من سورة الانفِطَار باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (7) - Ayet الانفِطَار

Ey insanoğlu! Seni yaratıp sonra şekil veren, düzenleyen, mütenasip kılan, istediği şekilde seni terkip eden, çok cömert olan Rabbine karşı seni aldatan nedir

الآية 7 من سورة الانفِطَار باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (7) - versículo الانفِطَار

Quien los creó, les dio forma y una conformación armoniosa